بعد تسلم عمر بن الخطاب مفاتيح بيت المقدس من البطريرك "صفرونيوس" خطب عمر في أهل بيت المقدس قائلا: "يا أهل ايلياء لكم مالنا وعليكم ما علينا".
ثم دعاه البطريرك لتفقد كنيسة القيامة، فلبى دعوته، وأدركته الصلاة وهو فيها فتلفت إلى البطريرك وقال له أين أصلى.
فقال "مكانك صل" فقال: ما كان لعمر أن يصلي في كنيسة القيامة فيأتي المسلمون من بعدي ويقولون هنا صلى عمر ويبنون عليه مسجدا.
وابتعد عنها رمية حجر وفرش عباءته وصلى، وجاء المسلمون من بعده وبنوا على ذلك المكان مسجدا المسمى بمسجد عمر.
يعود تاريخ بناء الجامع إلى الفترة الممولكية وهو ليس الموقع الذي صلى به سيدنا عمر فعلا؛ لان مدخل الكنيسةز
قد تغير من الشرق في زمن عمر بن الخطاب إلى الجنوب في الفترة الصليبية والتي بني بعدها الجامع اعتقادا من بانيه انه الموقع الذي صلى فيه سيدنا عمر بن الخطاب.
وأعطى عمر أهل بيت المقدس عهدًا مكتوبًا العهدة العمرية وكان ذلك في العام 15 الهجري.
المصدر: موقع ويكيبيديا.. الموسوعة الحرة